كشف والي أمن العيون، مساء أمس (الثلاثاء)، حصيلة الأحداث التي عرفتها المدينة، منذ يوم الجمعة الماضي، إذ بلغ عدد إصابات رجال الأمن 70، إثنان منهم حالتهما خطيرة تتطلب تدخلا عاجلا، مشيرا إلى أن المتظاهرين لجؤوا إلى العنف والتخريب ورشق القوات العمومية بالحجارة، ثم استدرك قائلا :”القانون سيأخذ مجراه في حق المخربين، الذين كانوا يحملون أعلام بوليزاريو، ويرددون شعارات انفصالية ضد الوحدة الترابية"، مؤكدا أن "اليقظة الأمنية جعلت رجال الأمن يتحكمون في الوضع، من أجل استتباب الأمن بالمنطقة".
وذكر محتات، في تصريح لممثلي وسائل الإعلام الوطنية الذين يزورون العيون، "أن تدخل قوات الأمن لم يكن يستهدف القيام باعتقالات، بل فقط تفريق المتظاهرين وإخلاء الشارع العام"، خصوصا "أن مجموعة من الأشخاص يعملون لحساب جهات أجنبية تظاهروا مستخدمين أعلام كيان وهمي٬ ومرددين شعارات معادية للمغرب"، بالمقابل أبانت "قوات حفظ الأمن عن ضبط نفس كبير، لكن حدثت تجاوزات من قبيل إغلاق الشارع العام والاعتداء على وحدات قوات الأمن واستعمال قنابل حارقة، وإحداث خسائر في الممتلكات العامة والخاصة ما تطلب، حسب والي الأمن، تدخلا لقوات الامن في إطار الاحترام الكامل للمساطر الجاري بها العمل".