على خطى شارون. نائب رئيس الكنيست يقتحم الأقصى

DR

في 13/10/2014 على الساعة 08:22

اقتحم نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، المتطرف موشي فيجلن، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، رفقة عدد من المستوطنين المتطرفين وقياداتهم، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من عناصر التدخل السريع والوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن اقتحام المتطرف فيجلن للمسجد جاء تنفيذا لتعهدات أعلنها أمس الأحد ضمن تصريحات عنصرية ومتطرفة في حق الأقصى والفلسطينيين. وتم الاقتحام وسط إغلاق كامل لبوابات المسجد وحصار عسكري مشدد على الأقصى المبارك، وعقب اقتحام مباغت ومفاجئ صباح اليوم للمسجد لإخلائه من المصلين لصالح اقتحامات المستوطنين وتكريس مخطط التقسيم الزماني للمسجد.

ويتزامن هذا الاقتحام مع فرض قوات الاحتلال الإسرائيلي لحصار مشدد على المسجد القبلي (المصلى الرئيسي في الأقصى المبارك) في محاولة لاقتحامه، حطمت خلاله عدد من النوافذ والشبابيك والأبواب التاريخية، في الوقت الذي اعتلى فيه جنود الاحتلال ولأول مرة سطح الجامع القبلي، عقب مواجهات عنيفة في باحات المسجد المبارك، حيث تسبب إطلاق القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة في إصابة عشرات المصلين.

وأشارت "وفا" إلى أن حالة من الغليان تسود القدس القديمة، خاصة في محيط بوابات المسجد الأقصى التي تشهد تجمهرا كبيرا للفلسطينيين الذين يحاولون كسر الحصار عن الأقصى.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت الأقصى في وقت مبكر من اليوم الاثنين ومنعت المصلين من أداء صلاة الفجر برحابه، كما منعت طلبة المدارس من الدخول إلى المسجد فضلا عن منع عدد كبير من مسؤولي وموظفي الأوقاف من الدخول إلى الأقصى.

تحرير من طرف Le360
في 13/10/2014 على الساعة 08:22