وأوضح رئيس مركز التفكير، ومقره واشنطن، أن هذا المخطط يستلهم رؤية شاملة تسعى إلى إحداث قطب لا يخدم فقط بلدان غرب إفريقيا ولكن مجموع القارة.
وأبرز أن الأقاليم الجنوبية للمملكة، التي تشهد تنمية متعددة الأبعاد، تمثل قاطرة لهذه الدينامية الأطلسية المستندة إلى قيم التضامن الفاعل والتعاون، مسجلا أن هذه المبادرة الملكية تحمل في طياتها الأمل بانبثاق إفريقيا تنعم بالازدهار وتحفل بالفرص.
واستعرض المحلل الأمريكي «السبل التجارية»، التي يتيحها المحيط الأطلسي، والذي يربط إفريقيا بأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى وأمريكا الشمالية، ملاحظا أن هذا الربط سيتوطد بشكل أكبر مع ميناء الداخلة الأطلسي، الذي سيصبح من أكبر الموانئ على مستوى القارة.
وأشار إلى أن هذه البنية ستمكن الأقاليم الجنوبية من أن تصبح قطبا إقليميا للاستثمار، واللوجستيك، والتجارة الدولية، لاسيما مع القارة الإفريقية.
وكان الملك قد أكد، في خطابه، على الحاجة إلى تحويل الواجهة الأطلسية إلى «فضاء للتواصل الإنساني، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي».