أوضحت مصادر من مدينة العيون ل Le360، أن أعضاء جمعية "أمنيستي" الحقوقية ظلوا يجوبون، طيلة مساء أمس (الاثنين)، بعض الأحياء بالمدينة التي تشتهر بإيواء الموالين للبوليزاريو، مشيرة إلى أن موفدتي منظمة العفو الدولية، تستقران على نفقة الانفصالية أمينتو حيدار.
ولم تخف المصادر ذاتها أن نشاط عضوتي جمعية "أمنيستي" تتثير الشبهات، خصوصا أن عملهما يقتصر على جمع معلومات خاطئة، ولا أساس لها من الصحة، موضحة أن "الناشطتين" عقدتا اتصالات ليلية بأحد منازل الانفصاليين، قبل تحرير تقارير تفتقد للحياد والموضوعية بالاقتصار فقط على رواية الموالين للبوليزاريو.
وحسب آخر تقار ير الناشطتين، فقد ادعتا أن المصالح الأمنية المغربية "قمعت" المتظاهرين، وأن عدد الاصابات وصل إلى حوالي 30 شخصا، في حين أن كل الوقائع تشير إلى أن الموالين للبوليزاريو عمدوا إلى استفزاز المصالح الأمنية برشقهم بالحجارة وزجاجات حارقة، وأن الإصابات كانت في صفوف القوات العمومية، عكس ما ادعته موفدتي "أمنيستي"، راشد سيرين وساندرين سيلفي.
وحسب ما لاحظ شهود عيان فإن تحركات الناشطتين، مساء أمس (الاثنين)، بدا واضحا، بل عقدتا اجتماعا بوفد من "انفصاليي الداخل" بمنزل بالعيون، وأن المصالح الأمنية اكتفت بالمراقبة، دون أن تتدخل في مخططات الناشطتين أو الموالين للبوليزاريو.