وأضافت مصادر مقربة من الوزير الأول الأسبق في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، أن اليوسفي لا يهتم بالمشاحنات الداخلية القائمة بين لشكر وتيار الزايدي في البيت الاشتراكي "عبد الرحمان لا يزال وفيا لوعده بالبقاء بعيدا عن الأضواء، و هو لا يساند أي تيار في الحزب ولا يريد التدخل أبدا في الأزمات التي يعرفها الاتحاد الاشتراكي حاليا".
وتردف المصادر ذاتها أن اليوسفي سيواصل الظهور في المؤتمرات والندوات كضيف إلى جانب زوجته "هيلين".
يشار إلى أن البيت الاشتراكي يعرف في الآونة الأخيرة مشاحنات سياسية بين قيادة الحزب وتيار احمد الزايدي، حيث هدد أحمد الزايدي ورفاقه كوزير الثقافة السايق محمد الأشعري والقيادي حسن طارق أكثر مرة بالانشقاق عن الحزب والالتحاق بحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.