قال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسي فيليب لاليو، أثناء مؤتمره الأسبوعي، "نأسف لما تسببت به المظاهرات في العيون من أعمال عنف أسفرت عن سقوط العديد من الجرحى"، مذكرا بتمسك فرنسا بحق التظاهر بشكل سلمي.
ورغم أن سؤال الصحافي حاول توجيه التهم إلى المغرب، خلافا للحقيقة، إلا أن رد الناطق باسم وزارة الخارجية، جاء محايدا، عكس سؤال الصحافي الذي حمل المصالح الأمنية ما أسماه ب"قمع المظاهرات" في العيون وإصابة حوالي ثلاثين شخصا، وهو ما تفنده كل الوقائع، فالمصابون من رجال الشرطة التي تعرضوا إلى الرشق بالحجارة وزجاجات الحارقة.
ورد الناطق الرسمي أيضا عن سؤال حول موقف فرنسا من سحب المبادرة الأميركية، في آخر لحظة، حيث كانت تستهدف توسيع التفويض لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء (مينورسو) لكي تشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، فأجاب لاليو قائلا:”القرار تم اعتماده برضى الجميع ويتضمن حكما يدعو كل الأطراف إلى مواصلة جهودهم لصالح تشجيع حقوق الانسان وحمايتها”.