وذكرت المصادر ذاتها، أن الأمين العام للتقدم والاشتراكية حضر النشاط بصفته الحزبية لا الوزارية، وأعطى الضوء الأخضر للجنة تحضيرية لمباشرة نشاطها من أجل فرع الحزب المستقبلي ببلجيكا.وقد خلف هذا النشاط، تضيف المصادر نفسها، تنديد بعض المغاربة المقيمين هناك والمنتمين لأحزاب معارضة في الحكومة الحالية، ما دفعهم لاتهام وزير السكنى ب"استغلال" صفته الوزارية لأغراض حزبية محضة.
المنددون باستغلال الوزير لفضاء السفارة، نقلوا تدمرهم لأحزابهم الأم بالمغرب، وهو ما جعلها تحث مناضليها بالخارج على النشاط أكثر لسد الطريق أمام الأحزاب المنافسة، وحاول Le360 في أكثر من مرة أخذ رأي نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بالإضافة إلى رشيد روكبان عضو الديوان السياسي، دون جواب.ومن شأن هذا الحدث، أن ينقل حلبة الصراع بين الحكومة والمعارضة إلى الخارج، سيما بعد تأسيس مجموعة من الفروع للأحزاب المغربية خاصة في هولندا وبلجيكا.