وقال حجيرة لـLe360 “إن تنظيم الحزب للوقفة بالنقطة الحدودية "زوج بغال" ليس للمطالبة بفتح الحدود، لأننا والحمد لله بخير ونعيش بشكل جيد دون الحاجة إلى فتحها واقتصادنا بخير بالمنطقة الشرقية، عكس ما يروج له الإعلام الجزائري الذي يدعي أن المنطقة تعيش أوضاع اقتصادية مزرية وتحتضر بسبب الحدود المغلقة”.
وتابع حجيرة “الحزب أثناء الوقفة كان يعتزم إيصال الرسالة التالية إلى حكام الجزائر وهي تفعيل المغرب العربي، لأن الدول المغاربية يضيع لها كل سنة نقطتين من الناتج الوطني الخام بسبب عدم تفعيل المغرب العربي، لذا قررنا أن نطالب كحزب في ذكراه 80 لتأسيسه بالمغرب العربي، وإذا لم يتحقق الأمر فعليهم إعادة الأراضي المغربية بالصحراء الشرقية التي ما تزال بحوزتهم، فإذا أرادت الجزائر الاندماج وتفعيل المغرب العربي فهذا أمر جيد، لكن إذا رفضت ذلك فنحن نطعن في الحدود الحالية لأنها غير قانونية وغير دستورية”.
وأضاف القيادي في حزب الميزان “إذا قررت وزارة الداخلية منع الوقفة فنحن في الحزب نتفهم الأمر، لأن الوقفة لا يجب أن تمس قطعا ملف الوحدة الترابية والعلاقات المغربية الجزائرية التي نسعى أن تكون متميزة، وإذا كانت الوقفة ستمس بهذه الأشياء فسوف نتراجع، لأن إذا لم نتمكن أن نقيمها عند النقطة الحدودية “جوج بغال” يمكن أن نقيمها في جهة أخرى مثل وجدة التي لا تبعد سوى بـ10 كيلومترات، وذلك حتى لا نتسبب في أي إحراج لملف الوحدة الترابية أو للعلاقات المغربية الجزائرية المستقبلية وليس الحالية”.