وصرح رحال مكاوي، عضو اللجنة التنفيذية بحزب الميزان لـLe360 "حزب الاستقلال نظم مجموعة من اللقاءات في العديد من جهات المملكة، وفي ذكرى 80 لتأسيسه قرر التوجه إلى الجهة الشرقية لتنظيم ندوة اختار لها كموضوع “الاتحاد المغاربي“.
واستطرد مكاوي “الحزب قرر أيضا تنظيم وقفة رمزية بالنقطة الحدودية بين المغرب والجزائر “جوج بغال“، التي تعتبر وصمة عار على جبين حكام الجارة الشرقية بسبب إغلاقهم للحدود لسنوات عديدة”.
وتابع مكاوي “حكام الجزائر بإغلاقهم للحدود منعوا شعوب المنطقة من تحقيق الوحدة، فهم دائما ضد المصلحة العامة من أجل حسابات ضيقة، وحزب الاستقلال اختار إضافة إلى تنظيم الوقفة، تغيير اسم المنطقة الحدودية رمزيا من “جوج بغال“ إلى اسم “الوحدة“.
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لحزب الميزان “حكام الجزائر دائما يصنعون التوثر بسبب مواقفهم ضد الوحدة الترابية، فهم يسخرون ديبلوماسية بلدهم بالكامل ضد وحدة المغرب الترابية، كما أن المملكة لديها مطلب شعبي وتاريخي، فحين نتحدث عن الوحدة الترابية فنحن نتحدث أيضا على منطقة الصحراء الشرقية التي نملك بها مطالب تاريخية مثل تندوف التي إلى حدود 1952 كان سكانها يحصلون على وثائقهم الادارية من مدينة أکادير”.
