يخطط موالون للبوليزاريو للتظاهر، ابتداء من الساعة خامسة بعد الزوال، بالعيون، في تزامن مع حلول وفد برلماني أوربي للمنطقة.وحل الوفد البرلماني بالعيون، في الآونة الأخيرة، تزامنا مع صدور تعليمات من قيادة بوليزاريو للموالين لها في الصحراء المغربية تحثها على استفزاز السلطات وخلق أجواء التوتر، في الأقاليم الجنوبية في تزامن مع جولة الوفد البرلماني بالعيون.
وارتفعت حصيلة المواجهة الأمنية مع الموالين لبوليزاريو في العيون، إلى حدود مساء أمس (الأحد)، إلى إصابة 20 عنصرا من قوات الشرطة، و21 من عناصر القوات المساعدة.
وحسب شهود عيان من مدينة العيون، فإن الموالين لبوليزاريو خططوا بدقة لاستهداف المصالح الأمنية بالرشق بالحجارة وزجاجات "المولوتوف"، مشيرة إلى أن الأوضاع مازالت مرجحة للتوتر.
وذكر الشهود أنفسهم أن المعلومات الجديدة صدرت إلى من يطلقون على أنفسهم "ناشطين صحراويين"، تحثهم على التخطيط لمظاهرات بالأقاليم الصحراوية، خاصة مدينة العيون، وتلقيهم الضوء الأخضر لخلق توتر بالمنطقة، وذلك بعد فترة "هدوء نسبي"، منذ الفشل في الضغط على أعضاء مجلس الأمن لتبني مسودة القرار الأولى للولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن عدة تجمعات في العيون والسمارة والداخلة وبوجدور تهدف إلى خلق الفوضى، فهناك عشرات التجمعات للموالين لبوليزاريو، خاصة في العيون، وتم الاتفاق على القيام بمظاهرات واحتجاجات، رغم علمهم المسبق بعدم الترخيص لها، مستعينين بالحجارة والقنينات الحارقة من أجل استفزاز رجال الأمن.
وتتلخص خطة الموالين لبوليزاريو، عادة، في الخروج إلى الشارع وعرقلة السير بوضع الحجارة وسط الطريق، ثم الهجوم على أفراد القوات العمومية لاستفزازها، قبل الاتصال بالمنظمات الدولية الحقوقية من أجل مدها بأرقام ومعطيات خاطئة، في حين يتكلف بعض الأوربيين المساندين لهم بتسويق معلومات كاذبة تتلخص في الادعاء "أن المغرب يرتكب انتهاكات حقوق الإنسان"، مشيرة إلى أن أمينتو حيدار تجيد هذا الدور بشكل كبير، إذ جابت، خلال الأيام الماضية، شوارع العيون، رفقة عناصر من أمنستي.