وأضاف أوباما، في خطاب وجهه عشية الذكرى الثالثة عشر لأحداث الحادي عشر من شتنبر، إنه لن يرسل قوات عسكرية إلى الشرق الأوسط لقتال داعش، متعهدا بتقديم الدعم للمعارضة السورية لمواجهة خطر تنظيم داعش.
وقال أوباما إن استراتيجية إدارته لمواجهة داعش تعتمد على أربعة محاور هي: تنفيذ سلسلة من الهجمات الجوية ضد داعش، وإرسال 475 عنصرا إضافيا من القوات العسكرية الأمريكية لتدريب القوات العراقية، والعمل مع شركاء واشنطن لوقف تنقل المقاتلين المتطرفين من وإلى الشرق الأوسط، وتوسيع نطاق عملياتها الجوية ضد داعش في العراق.
وحول تدريب القوات العراقية، قال أوباما إن بلاده لن تنجر نحو حرب جديدة في المنطقة، ولكنها ستوفر الدعم للقوات العراقية والكردية عبر التدريب، والمعدات، والمعلومات الاستخباراتية. كما أمر أوباما بإرسال 25 مليون دولار كمساعدات عسكرية إلى القوات العراقية والمقاتلين الأكراد.