وأوضح محمد ضريف، في اتصال معLe360، اليوم، أن "حزب الديمقراطيين الجدد" يحتضن جميع المغاربة، بصرف النظر عن مرجعياتهم الإيديولوجية أو العقدية، "بمعنى إذا كان هناك شباب من العدل والإحسان أو أسماء معروفة من الجماعة تريد الالتحاق بحزبنا، فمرحبا، لأننا نتعامل معهم كموطنين مغاربة، قبل أن نتعامل مع انتماءاتهم الإيديولوجية".
وقال ضريف أن الحزب مفتوح في وجه جميع المغاربة، وكل مواطن مغربي تبنى مبادئ وأهداف الحزب فهو مرحب به، "بشرط ألا نكون غطاء لأي حركة سياسية أو تيار اسلامي معين"، مضيفا أن عدد المؤتمرين الذين أكدوا حضورهم في لاوئح الحضور وصل إلى 2000 مؤتمر.
وأكد مؤسس الحزب أن طلب انضمام أعضاء "الخط الرسالي"، الذي ينتمي اليه عدد من الشيعة المغاربة، جاء على خلفية زيارة أجروها لمقر الحزب الأسبوع الماضي، مضيفا أن طلبهم للعضوية لم يكن قابلا للتنفيذ، بسبب إغلاق لائحة المؤتمرين، قبل أسبوع من زيارتهم، موضحا في نفس الوقت إمكانية حضورهم المؤتمر كضيوف.
وأضاف ضريف أن أعضاء "الخط الرسالي" يمكنهم الانضمام للحزب، "بشرط أن يستجيبوا لشروط نظام الداخلي الذي سيتبناه الحزب بعد مؤتمره التأسيسي"، مردفا "نحن سنتعامل معهم ليس كشيعة ولكن كمواطنين مغاربة".
وأشار ضريف إلى أن 85 في المائة من مؤسسي والمؤتمرين الحزب هم أشخاص لم يسبق ممارسة العمل الحزبي ولم ينخرطوا في أحزاب سابقة، وأن حوالي 8 في المائة من المؤتمرين كانت لديهم رغبة في الالتحاق ببعض الأحزاب، لكنهم وجدوا بعض الصعوبات، وأن 7 في المائة من الملتحقين بالحزب كانوا ينتمون إلى أحزاب أخرى محسوبة على ما يعرف بـ"الأحزاب الادارية".
وشدد ضريف أن الحزب لم يلتحق به قيادات أو شخصيات معروفة في أحزاب سابقة، بل فقط مناضلون عاديون وجدوا صعوبات في الاستمرار في أحزابهم والتحقوا بها.
وعن مصادر تمويل الحزب، أكد ضريف المصدر الوحيد للتمويل هو مساهمات بعض المؤسسين من كفاءات وأطر، مضيفا أنه "لحد الآن المساهمون في تمويل حزب هم سبعة أشخاص، 3 منهم وفروا مصاريف المقر المركزي للحزب وجهزوه، والباقون، بمن فيهم أنا، وفروا مبلغا لتغطية المؤتمر التأسيسي، وعلى العموم المصاريف لن تتجاوز 400 ألف درهم".