قالت وكالات أنباء عالمية، نقلا عن مدير المركز الوطني للطب الرياضي بالجزائر، إن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تعرض السبت لنوبة دماغية عابرة لم تترك آثارا"، مضيفا إن "الفحوصات الأولية قد بوشرت وينبغي أن يخضع رئيس الجمهورية للراحة لمواصلة فحوصاته"، موضحا أن وضعه الصحي "لا يبعث على القلق".
من جهته، أكد الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، نبأ التدهور المفاجئ للحالة الصحية للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وقال للصحافيين، على هامش الزيارة التي يقوم بها لولاية بجاية، إن الرئيس بوتفليقة “تعرض اليوم لوعكة صحية، وأن حالته لا تدعو للقلق”، مؤكدا أن الرئيس تم نقله للمستشفى دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
ومن جهتها أوضحت وكالة الأنباء الجزائرية أن “رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تعرض لنوبة عابرة لم تترك آثارا".وليست هذه المرة الأولى التي يصاب فيها عبد العزيز بوتفليقة بوعكة صحية، إذ سبق أن أصيب بوعكة مماثلة في 26 نونبر 2005 ونقل لمستشفى فرنسي، وسط فوضى إعلامية، قبل أن يغادر المستشفى في 31 دجنبر من السنة نفسها.
ورجحت المصادر الجزائرية، آنذاك، أن تكون إصابة الرئيس بقرحة معدية، واتهمت التلفزيون الرسمي أوساط أجنبية بإثارة الشائعات، في وقت قالت صحف الفرنسية إنه "كان بخطر واضح كاد يؤدي بحياته في ساعات”.
ولم تتوقف متاعب الرئيس الجزائري عند هذا الحد، ففي سادس دجنبر 2007 تعرض لمحاولة اغتيال في باتنة (400 كيلومترا عن العاصمة)، إذ حصل انفجار قبل 40 دقيقة من وصوله للمنصة الشرفية خلال جولة له شرق البلاد، و خلف الحادث 15 قتيلا و71 جريحا، إذ تم التفجير بواسطة انتحاري يحمل حزام ناسف، وتم اكتشاف أمره من طرف شرطي هرب إلى الجمهور الذين ينتظرون الرئيس ففجر نفسه بين الحشود.