وركز التحقيق على المقاتلين الذين انضموا إلى "داعش" قادمين من أوربا، كحال "المجاهدين" يوسف سرور ومحمد أحمد، اللذين أدينا في جرائم إرهاب الشهر الماضي، انطلقا من مدينة بيرمنغهام البريطانية للقتال في سوريا في ماي الماضي، لكنهما لم يقتنيا أي كتب "متطرفة" بل اكتفيا بكتابين عنوانهما “الإسلام للمبتدئين” و”شرح القرآن للمبتدئين”.
واعتمد صاحب التحقيق على تقرير حول التطرف أشرفت عليها وحدة العلوم السلوكية للمخابرات البريطانية MI5 في 2008 تفيد أن "معظم المتورطين في الإرهاب لا يؤدون شعائر دينهم بانتظام، ويعانون من الأمية الدينية، ويمكن اعتبارهم متدينين مبتدئين".
كما اعتبر التحقيق أنه تبعا لبروفايلات الذاهبين إلى سوريا والعراق، فأغلبهم "مبتدئون" في الدين الإسلامي، ومنهم من يجد متعة سادية في التفجيرات وقطع الرؤوس، قد يحاولون تبرير عنفهم باللجوء إلى شعارات دينية مثل "إعلاء كلمة الله" و"الجهاد".