وحسب يومية أخبار اليوم الصادرة غدا الاثنين، "فإن هذه التعزيزات جاءت بعد التحذيرات الأمريكية للمغرب وتونس والجزائر لكنها انطلقت بالضبط بعد ضبط سفينة محمل بالأسلحة" مضيفة أن "تعليمات مشددة وجهت إلى جميع أبراج مراقبة الملاحة الجوية لتتبع أثر جميع الطائرات القادمة من ليبيا، التي تقلع من مطار "معيتيقة" الدولي يومي الأربعاء والسبت في الخطوط الجوية التابعة لشركة إفريقيا للطيران، وكذلك الرحلات المتواترة للخطوط الجوية الليبية، أما على الحدود المغربية الجزائرية وكذا مع موريتانيا، فإن الجيش المغربي، في مختلف النقط الحدودية، تلقى أوامر صارمة للتعامل بحزم مع أي هدف متحرك".
أما يومية الأحداث المغربية، فكتبت بدورها على صدر صفحتها الأولى أن "جنوب المغرب أيضا متمثلا في وزرزازات، عرف انتشارا للفرق من القوات المسلحة الملكية، مزودين بمدرعات ومدفعيات، وكذلك بطاريات صواريخ، كما عرفت بعض المطارات والموانئ والسدود والمحطات عملية إنزال مهمة للقوات المسلحة الملكية".
بدورها تخبرنا يومية المساء أن "التعزيزات، التي دفعت بها القوات المسلحة الملكية خلال الـ24 ساعة الماضية، شملت منشآت حيوية بشرق المملكة تتمثل في محطة توزيع الكهرباء بمنطقة بوريدم بدائرة العيون الشرقية بإقليم تاوريرت، ومشرع حمادي الواقع تحت النفود الترابي لجماعة حاسي بركان بالناظور، ومحطة الطاقة الشمسية بعين بني مطهر بإقليم جرادة، على خلفية التهديدات الإرهابية المحدقة بالمملكة".
هل تشكل ذكرى 11 شتنبر مناسبة جديدة لضربة إرهابية أخرى؟..كل المؤشرات توضح أن التهديديات الأخيرة باتت أكثر من جدية. وبعدما واجه المغرب الإرهاب بريا، عبر التحقيقات وتفكيك الخلايا الإرهابية النائمة، وترصد العائدين من بؤر التوتر، انضمت القوات المسلحة الملكية إلى الحرب ضد الإرهاب جويا وبحريا، بعد أن عمدت إلى نشر صواريخ مضادة للطائرات، والسفن بالمطارات والموانئ والمناطق الاستراتيجية ما يعني أن المجال الجوي والبحري للمغرب مستهدفان.
