وأوضح نصر الله، في كلمة بمناسبة ذكرى عدوان يوليوز 2006، أن المشهد بالمنطقة "واضح والخطر موجود وهو ليس مزحة"، مبرزا أن "الأخطر من كل ذلك" أن لدى هذا التنظيم "أرضية في كل الدول العربية، وهم أولئك الذين يؤيدون هذا الفكر، الذين لا يمتون للإسلام بأي صلة".وشدد على أن (داعش) "خطر على الجميع (... )"، معتبرا أن ما يجري "ليست حربا مذهبية أو طائفية بل هي حرب (داعش) والتكفير ضد من يعاديه، وهؤلاء يريدون أن يمسحوا كل تاريخ المنطقة وهم خطر على الجميع".
وقال "هذا التنظيم بات يسيطر على أجزاء واسعة من سورية والعراق، وسيسيطر على النفط والأنهار وسدود رئيسية، ولديه كميات كبيرة من السلاح والذخائر".
وبالنسبة للبنان، أشار نصر الله الى أنه و"في ظل هذا الخطر الوجودي"، يتطلب الأمر "وضع الخلافات جانبا (...) وأيضا ضرورة البحث عن عناصر القوة وتجميعها لمواجهة هذا الخطر، وفي طليعتها الجيش والقوى الأمنية، وتسليحه بسلاح فعال".