وعزت مصادر سبب هذا الارتباك في عقد الجلسة، إلى "الاهتزازات التي تعرفها الحكومة، بعد المستجدات الأخيرة، االتي عرفتها الغرفة الأولى، بدءا من انسحاب حزب الاستقلال، ثم "الانقلاب٣ الذي شنه الفريق الحركي ضد حلفائهم في الأغلبية فريق التقدم الديمقراطي، والتصويت ضد احتفاظ حزب بنعبد الله بفريقه النيابي".
من جهته، يسعى فريق العدالة والتنمية إلى تحديد موعد جديد لهذه الجلسة، يتلاءم والوضع الجديد، أي انتظار ما سيتخذه التجمع الوطني للأحرار، بشأن الانضمام للحكومة من عدمه، كما ان فريق العدالة والتنمية يتوجس من عدم التصويت على مشاريع قوانينه التي قدمها، بعد انسحاب الاستقلال وعدم التحاق الأحرار بديلا لهم لحدود الساعة.