وأوضحت المصادر نفسها أن قادة حزب التجمع الوطني للأحرار بدأ يتسرب إليها الشك من التزام حزب العدالة والتنمية بتحالفاته، بدليل تراجعه عن تصريحات رسمية من قبيل الاعتذار لصلاح الدين مزوار في قضية تعويضات وزارة المالية، أو تسريب أخبار لا أساس لها من الصحة إلى بعض الجرائد المقربة من البيجيدي بشأن تشبث العدالة والتنمية بوزارة المالية.
وذكرت المصادر ذاتها أن المكتب السياسي لحزب مزوار متشبث بدرجة كبيرة بوزارة المالية، ولو استدعى ذلك الإعلان عن فك أي تحالف مع العدالة والتنمية، مشيرة إلى أنه خلال الأيام المقبلة سيتم الكشف عن تفاصيل جديدة في المشارورات بين الحزب