وأوردت المراسلة الموقعة من طرف النائبة البرلمانية حنان أتركين، اطلع Le360 على نسخة منها، أن وزارة الثقافة "تراهن على الصناعة الثقافية عبر إطلاق مبادرات نوعية تروم رد الاعتبار للسينما المغربية، إنتاجا ورموزا، وذلك من خلال إنشاء قاعات سينمائية مخصصة للأفلام المغربية، وجعل المضمون الثقافي التراثي المغربي معيارا للدعم السينمائي".
وأضاف المصدر نفسه أن "أغلبية المدن المغربية تتوفر على قاعات سينمائية مغلقة ومهجورة، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام، خاصة في ظل توقف استغلال هذه القاعات وتحولها إلى مرتع للمتشردين، الأمر الذي يمس بجمالية المدن التي تتواجد بها وبتاريخها العمراني".
ووصفت النائبة البرلمانية وضعية سينما السلام بحي “الباطوار” بمدينة أكادير، والتي كانت قبلة للشباب في السبعينات والثمانينيات، بـ"الكارثية" بالرغم أنها لا تبعد سوى بأمتار قليلة من المنطقة السياحية، مشيرة إلى أن الساكنة المجاورة لسينما السلام تقدمت بشكايات أعربت فيها عن قلقها من تحول القاعة وجنباتها إلى مرتع لكل أنواع السلوكيات الخطيرة.
وتساءلت أتركين عن الإجراءات التي تعتزم وزارة الشباب والثقافة والتواصل اتخاذها من أجل النهوض بأوضاع القاعات السينمائية ببلادنا بصفة عامة، وكيفية معالجة وضعية سينما السلام بمدينة أكادير.