وقالت عضو فريق الكتاب بمجلس النواب، أن إقليم تاونات يعاني كغيره من بعض الأقاليم من غياب أنوية جامعية، بالرغم من الوعود المتكررة من الجهات المسؤولة على تدبير القطاع، وهو ما يخلف استياء لدى العديد من الطلبة المنحدرين من الإقليم، والذين يضطرون إلى التنقل للمدن الجامعية من أجل استكمال مسارهم الدراسي، بالرغم من الظروف الاجتماعية الصعبة لمعظم أسرهم التي تعاني الهشاشة، وتعتمد على الفلاحة المعيشية البسيطة كمورد رئيسي للدخل.
وأضافت الحناوي، أن ما يزيد من تأزيم الأوضاع الاجتماعية للطلبة ولأسرهم، على حد سواء، هو تراجع حصة الممنوحين بإقليم تاونات، حيث بلغت النسبة 83 % في الوقت التي كانت تصل هذه النسبة إلى 93%، علما أن إقليم تاونات من الأقاليم التي تعرف مستويات ملحوظة من الفقر والهشاشة والهدر المدرسي.
وسجلت الحناوي حصول أقاليم أخرى على نسب مائوية مهمة من حصص الممنوحين، بالرغم من توفر بعض هذه الأقاليم على مؤسسات جامعية، مما يرسخ اللاعدالة المجالية، وانعدام تكافؤ الفرص.
وطالبت النائبة بتدخل الوزير الوصي على قطاع التعليم العالي لتعميم المنحة الجامعية على الطلبة المتحدرين من تاونات.