بعد حضور مراسم تنصيب رئيس الدولة البرازيلي الجديد ونائبه، جيرالدو خوسي رودريغيز دي ألكمين فيلهو، التي نظمت في مقر الكونغرس، تم استقبال أخنوش بقصر بلانالتو، مقر السلطة التنفيذية، من قبل الرئيس لولا دا سيلفا ونائبه.
وفاز لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية التي جرت جولتها الثانية في 30 أكتوبر الماضي، بنسبة 50,9 بالمائة من الأصوات، بفارق 1,8 نقطة مئوية عن الرئيس السابق جاير بولسونارو (49,1 بالمائة).
وبعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى لولا داسيلفا، بمناسبة انتخابه، معربا عن "اعتزازه بما يطبع العلاقات المغربية البرازيلية من صداقة متينة وتعاون مثمر في مختلف المجالات"، ومؤكدا حرص جلالته القوي على العمل سويا مع لولا داسيلفا "من أجل ترسيخ الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد القائمة بين البلدين".
وكان لولا دا سيلفا قد سبق له وتولى رئاسة جمهورية البرازيل بين عامي 2003 و 2010.