نظم هذا الحفل من طرف مجلس الجاليات الإسرائيلية المغربية وملعب الدار البيضاء الأولمبي وشباب المغربي، وعرف حضور ضيوف من الطائفة اليهودية، حيث انطلق بالأدعية والصلاة، قبل أن يتم إشعال الشمعة الثانية.
انطلقت الاحتفالات بعيد حانوكا أو "عيد الأنوار"، ابتداء من 18 دجنبر الجاري، وستستمر إلى غاية 26 من نفس الشهر. وخلال ثمانية أيام، ستضاء شمعة كل يوم ، على حانوكيا ، التي ترمز إلى معجزة قارورة زيت الزيتون التي احترقت لمدة ثمانية أيام بكمية من الزيت تكفي بالكاد ليوم واحد.
وكشف سيرج بيردوغو، الأمين العام لمجلس الجاليات الإسرائيلية في المغرب في تصريح لـLE360: " يمثل حانوكا لجميع الجاليات اليهودية في العالم عيدا للأنوار، عيدا للأمل، وعيدا للتسامح. واليوم نجتمع هنا جميعا، يهودا ومسلمين ، للاحتفال بهذه المناسبة".
وتابع قائلا: " إنه أيضا احتفال بالفرح والصفاء. هذه الحفلة هي مخصصة أيضا للأطفال، حيث يأتون إلى هنا ليتمكنوا من تلقي الهدايا واللعب بالقمم الدوارة، وتناول الاسفنج والحلويات المقلية بزيت الزيتون".
من جهته، أعرب الحاخام ليفي بانون، عن سعادته العارمة بمناسب احتفاله بحانوكا في المغرب، مشيرا إلى أن حانوكا عيد تحتفل به الطائفة اليهودية في المغرب منذ عدة عقود. وبصفته الأمين العام لمجلس الطائفة اليهودية في المغرب ، أشار نفس المتحدث إلى أن هذا العيد هو احتفال بالنور والسلام والأمل.
وكشف بيير سيبوني، رئيس SOC Simon Pinto ، أن "هذا الحدث يتم تنظيمه كل عام، مع مجلس الطائفة الإسرائيلية المغربية وشباب المغربي، وتابع: "إنه لمن دواعي سروري أن أستقبل الجميع في هذه الأجواء من الفرح والسعادة".
تصوير : عادل كدروز / توضيب : أناس الزيداوي