وصرحت الوزيرة خلال خلال الندوة الصحافية التي عقدتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، عقب مباحثات بينهما، (صرحت) بنهاية القيود المفروضة على تأشيرات شنغن التي فرضتها فرنسا على المغاربة، بالتالي انتهاء الأزمة التي عكرت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا منذ أكثر من عام.
وقالت كاثرين كولونا التي تقوم بزيارة رسمية إلى الرباط: "لقد اتخذنا إجراءات، مع شركائنا المغاربة، من أجل العودة إلى تعاون كامل في مجال الهجرة وإعادة العلاقات القنصلية الطبيعية"، موضحة أن هذا القرار دخل حيز التنفيذ الاثنين الماضي.
ورد ناصر بوريطة، على القرار الذي اتخذته باريس، في شتنبر الماضي، بخفض التأشيرات الممنوحة للمغاربة إلى النصف "إن المغرب حرم نفسه رسميا من التعليق، احتراما، على قرار سيادي أحادي الجانب".
وأضاف رئيس الدبلوماسية المغربية "القرار اليوم قرار أحادي الجانب يحترمه المغرب ولن يعلق عليه رسميا لكنه يسير في الاتجاه الصحيح".
ووصلت كاثرين كولونا، أمس الخميس، 15 دجنبر إلى الرباط، تمهيدا لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المتوقعة "في الربع الأول من عام 2023".
وبالنسبة لها، تتمنى فرنسا "أن تكون في علاقة شراكة نموذجية مع المغرب، شراكة استثنائية وأخوية وحديثة".
وبهذا المعنى، دعتنا إلى "كتابة صفحة جديدة معًا، في سياق تحتاج فيه فرنسا والمغرب إلى بعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى لضمان أمنهما ودعم تنميتهما الاقتصادية (...) وتلبية توقعات شبابهما و مجتمعاتهم".