خلال هذا الاتصال، خص الملك المدرب واللاعبين ومجموع مكونات الفريق الوطني، بإشادة كبيرة لما قدموه من إنجازات متميزة خلال كأس العالم، ومتمنيا لهم كامل النجاج في اللقاءات المقبلة.
وهكذا، نوه الملك بأداء وليد الركراكي الذي استطاع بعد شهور قليلة فقط من توليه قيادة المنتخب الوطني من تكوين فريق من اللاعبين يتمتع بالتماسك والروح القتالية، بما مكنه من تسجيل حضور متميز في هذه التظاهرة، وتشريف الشعب المغربي والجمهور العالمي من خلال قيمه الرياضية الرفيعة وموهبته النموذجية.
الملك أجرى أيضا، بهذه المناسبة، اتصالا هاتفيا مع عميد الفريق الوطني رومان غانم سايس، أعرب فيه عن متمنياته له بالشفاء العاجل من الإصابة، ومهنئا إياه على روحه القيادية. كما كلفه الملك بنقل تهنئته الحارة لمجموع الفريق.