الخبر أوردته يومية "الأحداث المغربية" في عددها الصادر يوم الجمعة 25 نونبر 2022، مشيرة نقلا عن موقع "مغرب أنتلجنس"، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يقود هذه المفاوضات السرية، وطلب بشكل رسمي من الرئيس الكوبي دعم القدرات العسكرية لجبهة البوليساريو، من خلال تسليم الانفصاليين أنظمة اتصالات مشفرة جديدة، للسماح لميليشيات البوليساريو بتبادل المعلومات بأمان، والهروب من الرادارات وبرامج المراقبة الإلكترونية للقوات العسكرية المغربية، التي ستكون قادرة على التعرف عليهم، ومن ثمة القضاء عليهم بضربات دقيقة للغاية، برعاية طائرات بدون طيار متطورة.
وأضافت اليومية عن نفس المصدر دائما، أن الجزائر طلبت التعاون مع المجموعة الصناعية الكوبية للحوسبة والاتصالات والإلكترونيات، التي أعلنت مؤخرا عن تطوير خلية مكتملة الصنع في جزيرة الكاريبي، بمكونات كوبية، حيث تعمل هذه المجموعة أيضا سرا على تقنيات عسكرية لتشفير الاتصالات، وتأمل الجزائر الاستفادة من التقدم الصناعي الكوبي لدعم البوليساريو، وتعزيز حمايتها ضد الضربات المغربية.
ومن المنتظر، حسب موقع "مغرب أنتلجنس"، أن يقوم أعضاء من قيادة ما يسمى البوليساريو، بمرافقة وفدٍ جزائري كبير يسافر إلى العاصمة الكوبية هافانا، للتفاوض على اتفاقية تعاون عسكري وأمني، يفترض أن تسمح للبوليساريو بتحسين مستوى حمايتها.