وخلال هذا الاستقبال، أبرزت الأميرة لالة مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، رؤية الملك محمد السادس التي تم الاهتداء بها خلال العقدين الماضيين من أجل تعزيز حقوق الطفل، والتي ترجمت على الأرض الواقع من خلال مختلف الإصلاحات وآليات وأدوات حماية الأطفال، وكذا من خلال اعتماد سياسات عمومية متكاملة.
وجددت الأميرة لالة مريم التأكيد على استعداد المملكة المغربية لتقديم دعمها ولمواكبة مبادارات وبرامج ومشاريع الأمم المتحدة من أجل تعزيز حقوق الطفل.
كما تطرقت الأميرة لالة مريم إلى الدور التاريخي والأكيد والأساسي للمرصد الوطني لحقوق الطفل، الذي تتولى رئاسته الفعلية، كمحفز وموحد لمبادرات النهوض بحقوق الطفل في المغرب وتعزيزها.
وعلى إثر ذلك، قدمت السيدة نجاة معلا مجيد للأميرة لالة مريم، استراتيجية العمل المتبعة من قبل المنظمة الأممية في مختلف البلدان، وعبرت عن عزمها القوي على تعزيز تعاون الأمم المتحدة مع المملكة المغربية في مجال حماية الطفولة.
وقد جرى هذا الاستقبال بحضور لمياء بازير، المديرة التنفيذية للمرصد الوطني لحقوق الطفل.