ووجه النائب البرلماني، سؤلا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء، سلط من خلاله الضوء على "معاناة ساكنة دوار السويغية ومعها حوالي 70 دوارا من جماعة أولاد دليم بشكل يومي من مشكل تجاوز طريق على وادي تانسيفت خصوصا في فصل الشتاء".
وأشار درويش إلى أن معاناة ساكنة هذه المناطق تتضاعف في فصل الشتاء والصيف، خصوصا عندما يكون الوادي محملا بمياه الأمطار، فيتعذر عليهم تجاوز الوادي إلى الضفة الاخرى.
وقال النائب البرلماني: "تعيش ساكنة هذه المناطق مشكل انقطاع هذا الطريق منذ سنوات، وقد استبشرت خيرا بعد برمجة بناء قنطرة على الوادي وتمرير الصفقة وانطلاق أشغال البناء على الطريق الإقليمية 2011 بالنقطة الكيلومترية 10+800 لعبور واد تانسيفت، بجماعة أولاد دليم، عمالة مراكش، تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بعمالة مراكش"، مشيرا إلى أن "مدة إنجازها حددت وفق الصفقة رقم 08/2018، في 18 شهرا، إلا أن الساكنة تفاجأت مؤخرا بتوقف أشغال بناء هذه القنطرة منذ ما يزيد عن سنة وهي تعرف تعثرا لتتجاوز بذلك المدة ثلاث سنوات".
وأوضح النائب البرلماني بأن "هذا التوقف يعود على ساكنة الدواوير المجاورة بالسلب، ويعمق عزلتهم، ويحرم أطفالهم من الدراسة والفلاحين من الوصول إلى ضيعاتهم الفلاحية".
وساءل عضو فريق الاستقلال بمجلس النواب، وزير التجهيز والماء، عن "الأسباب التي أدت إلى توقف الأشغال، وعن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها لاستئناف الأشغال، وإتمام بناء القنطرة التي طال انتظارها عند الساكنة".