ففي الحفل الكبير الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، بمناسبة تخرج الدفعة الجديدة للكوادر والأطر الأمنية العربية، والذين تمكنوا من إنهاء دراساتهم الأكاديمية العليا وحصلوا على شواهد الماجيستير والدكتوراه في مختلف التخصصات الأمنية والتقنية، بصم عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، على حضور مميز وسط المنصة حيث تواجد بجانبه الأمين العام لجامعة الدول العربية، ناهيك عن قادة وشخصيات كبيرة.
© Copyright : DR
وشارك المسؤول الأمني المغربي في هذا الحفل السنوي لتخرج الدفعة الأربعين من طلاب وطالبات الدراسات العليا، باعتباره عضوا في المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والذي يعد أعلى سلطة تقريرية في الجامعة.
وكان عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، قد اختير ضمن التشكيل الجديد للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وتسعى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للاستفادة من التجربة المغربية عبر السيد عبد اللطيف حموشي من خلال عضويته في المجلس الأعلى للجامعة، خاصة من خلال الاستفادة من كفاءته المشهود لها دوليا في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وتراهن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على تنوع التمثيلية وتعدد العضوية داخل المجلس الأعلى للجامعة، لضمان الانفتاح على شراكات جديدة ومتطورة في المجال الأمني.
أهداف المجلس الأعلى لجامعة نايف
المجلس، الذي أصبح عبد اللطيف حموشي عضوا بارزا فيه، يسهر على رسم السياسة العامة للجامعة، ويشرف على شؤونها العلمية والإدارية والمالية، كما يتخذ القرارات التي تكفل التحقيق الأمثل لأهدافها.
حضور عبد اللطيف حموشي ضمن الشخصيات البارزة لهذا الحدث، هو تجسيد لثقة الأشقاء الخليجيين في المملكة المغربية وكفاءتها في المجال الأمني والاستخباراتي، بعدما راهنت العديد من الدول الغربية على الخبرة المغربية في المجال الأمني، بقيادة عبد اللطيف حموشي.
يشار إلى أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية هي (منظمة عربية ذات شخصية اعتبارية تتمتع بصفة دبلوماسية)، وهي الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، تعنى بالتعليم العالي والبحث العلمي والتدريب في المجالات الأمنية والميادين ذات العلاقة ومقرها مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.
