وأضاف نوزاد بولص، رئيس منظمة سورايا، في حديث لوكالة الأبناء الشرق الأوسط، أن النازحين جرى إيواؤهم في تلكيف وتلسقف وقرقوش وبرطله ودهوك وأربيل، ولا يوجد حتى الآن مخيم لهم لكن جرى توزيعهم على الكنائس والمدارس وبيوت أقاربهم، مشيرا إلى أن النازحين جردوا من كل وثائقهم الرسمية.
وتعد هذه أول مرة في تاريخ العراق تفرغ فيها الموصل من المسيحيين، حيث نزحت العائلات المسيحيةباتجاه دهوك وأربيل في إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي ويستقبل مئات الآلاف من النازحين.
كما أن مغادرة المسيحيين لثاني أكبر مدن العراق التي تضم نحو 30 كنيسة يعود تاريخ بعضها إلى نحو 1500 سنة، جاءت بعدما وزع تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على المدينة منذ أكثر من شهر بياناً يطالبهم بتركها.