ووجه المعتصم رسالة استقالته إلى عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حيث قال فيها: "على إثر التداعيات المغرضة التي خلفها النشر المغرض لخبر شغلي لمكلف بمهمة لمصالح رئاسة الحكومة، واختلاف تأويلات وتقديرات عدد من أعضاء الحزب، الذين أكن لهم كل التقدير، فإني قررت أن أتحمل مسؤوليتي كاملة فيما وقع، وأرفع الحرج عن الحزب وأرتب على ذلك ما يلزم لتصحيح الوضع".
وحسب نص الرسالة التي حصل Le360 على نسخة منها، فإن المعتصم التمس من أعضاء الحزب قبول استقالته من عضوية الأمانة العامة، لما اعتبره "رفعا للحرج عن الحزب، ودفعا للضرر عن أفراد أسرته قبل شخصه".
في المقابل، أكد صاحب رسالة الاستقالة على استمراره في مواصلة أداء دوره النضالي داخل الحزب.
وكان جامع المعتصم قد أثار "زوبعة سياسية"، مؤخرا، بعد جمعه لمنصب تابع لرئاسة الحكومة وآخر في حزب "المصباح" المعارض، الأمر الذي جر سيلا من الانتقادات عليه بسبب تموقع حزبه في المعارضة.
© Copyright : DR