كان الملك محمد السادس قد عين بنشعبون، في دجنبر 2021، سفيرا للمملكة لدى الجمهورية الفرنسية. كما شغل بنشعبون منصب وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، ما بين غشت 2018 وأكتوبر 2021.
علاوة على ذلك، سبق وأن شغل بنشعبون سنة 2003 منصب المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى حين تعيينه من طرف الملك في سنة 2008 رئيسا مديرا عاما لمجموعة البنك الشعبي المركزي.
وبدأ بنشعبون، الذي حصل على ديبلوم المدرسة الوطنية العليا للمواصلات بباريس، مشواره المهني بـ (ألكاتيل ألستوم المغرب)، حيث شغل منصب مدير الاستراتيجية والتنمية ومراقبة التسيير، قبل أن يتقلد منصب المدير الصناعي.
وتم تعيينه في غشت 1996، مديرا في إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، حيث كان مكلفا بتنسيق المشاريع الشاملة لعدة قطاعات لصالح وزارة الاقتصاد والمالية.
والتحق بنشعبون بالبنك الشعبي في شتنبر 1999، كنائب للمدير العام.
وموازاة مع المسؤوليات التي تقلدها، تولى بنشعبون العديد من المناصب في مؤسسات عمومية وبالقطاع الخاص سواء في المغرب أو الخارج، لاسيما في قطاع المالية، كما ترأس مجلس رقابة مجموعة اتصالات المغرب.
وفي أبريل 2010، وشح الملك محمد السادس، محمد بنشعبون بوسام العرش من درجة فارس.