ويُعد محمد بنشعبون، المزداد يوم 12 نونبر 1961 بمرس السلطان بالدار البيضاء، أحد الشخصيات الخبيرة في المجال المالي والاقتصادي، جراء تكوينه الأكاديمي، حيث كان من خريجي المدرسة الوطنية العليا للاتصالات بباريس سنة 1984، واشتغل في بداية مشواره بشركة "ألكاتيل المغرب" كمدير لاستراتيجيات التطوير ومراقبة التدبير، وفي سنة 1999 تقلد منصب المدير المساعد لمجموعة "البنك الشعبي"، قبل أن يُعيّن سنة 2003 على رأس الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات.
وفي شهر غشت 1996، تم تعيينه مديرا في إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، حيث كان مكلفا بتنسيق المشاريع الشاملة لعدة قطاعات لصالح وزارة الاقتصاد والمالية، إضافة إلى كونه خبيرا معتمدا لدى صندوق النقد الدولي منذ سنة 2005.
وفي سنة 2008، عينه الملك محمد السادس مديرا عاما لمجموعة البنك الشعبي المركزي، ثم وزيرا للاقتصاد والمالية ضمن حكومة سعد الدين العثماني، إثر تعديل حكومي في شهر غشت 2018.
وبموازاة مع مسؤولياته، يعتبر محمد بنشعبون، الذي وشحه الملك محمد السادس في أبريل 2010 بوسام العرش من درجة فارس، (يعتبر) عضوا فاعلا ونشيطا في الأوساط الجمعوية والمؤسساتية، حيث تم انتخابه رئيسا للكونفدرالية الدولية للأبناك الشعبية خلال الفترة من 2012 إلى 2015، ورئيسا للشبكة الفرنكوفونية لتقنين المواصلات بين سنتي 2005 و2006، وهو أيضا عضو في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وعضو مجلس إدارة مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.