وقد أفادت صحيفة "الصباح" في عددها الصادر ليوم الجمعة 7 أكتوبر 2022، بأنّ أنس الدحموني عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة الرباط، وجه نقدا لأسماء غلالو بسبب هدرها للمال العام وعدم حفاظها عليه، في والوقت الذي يعاني فيه مغاربة من مشاكل اقتصادية تتعلق بالزيادة في المواد الغذائية والبنزين، ما أدى إلى تغيّر نمط عش الكثير من العائلات.
واعتبر الدحموني أنّ تخصيص اعتمادات كبيرة لكراء السيارات بالجماعة أحد مظاهر البذخ التي لا ينبغي أنْ نشاهد اليوم، سيما خلال الظرفية الراهنة التي يعيشها البلد.
على هذا الأساس، شدد عضو العدالة والتنمية خلال مناقشته لمشروع ميزانية 2023 على أنّ أسماء غلالو تصرف كثيرا على الأكل والإقامة والاستقبال الفاخر، بما فيها الوقود والزيوت والصيانة وإصلاح السيارات. لهذا اعتبر الدحموني بأنّ هذه المصاريف تضاعفت 5 مرات في عهد هذا المجلس، بعدما انتقلت من 30 مليوناً إلى 150 مليوناً.
وحسب نفس المقال، فقد صادق المجلس على برنامج العمل 2022/2027 خلال الجلسة الأولى من الدورة العادية، التي تميّزت حسب المصدر بلغة مشحونة وساخطة بالمصادقة على ميزانية الجماعة برسم السنة المالية 2023 واعتمادات مالية بميزانية التجهيز لسنة 2022. كما عرفت هذه الدورة الأخيرة المصادقة على تمديد عقود الكراء لشركات النظافة المتواجدة بـ "الولجة بمقاطعة اليوسفية، وأيضاً على ملحق تعديلي لاتفاقية الشراكة الخاصة بتدبير وصيانة منتزه الحسن الثاني.
هذا، وقد صادق مجلس مدينة الرباط على اتفاقية شراكة لتأهيل وإعادة بناء الأسواق، وكذلك على اتفاقية الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية لسنة 2022.