وعن سؤال طرحه Le360 حول "المواقف الرمادية" لدولة فرنسا اتجاه قضية الصحراء المغربية والوحدة الترابية، فقد صرح الفرنسي Hubert Saillan، رئيس مؤسسة فرنسا المغرب، أن دولة فرنسا مطالبة بالخروج من المنطقة الرمادية ومن الغموض الذي يشوب مواقفها في المنتديات الدولية.
كما دعا المتحدث إلى التركيز على حقوق الإنسان، خصوصا في الضفة الأخرى، في إشارة إلى الوضع الكارثي بمخيمات تندوف، مشيدا بالتنمية المتسارعة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، بما في ذلك مدينة العيون التي أصبحت نموذجا يحتذى به في ظرف وجيز، مشيرا بذلك إلى بعض المشاريع الكبرى مثل إنشاء كلية الطب والصيدلة والمركز الاستشفائي الجامعي الذي سيرى النور قريبا إضافة إلى الطريق التي ستربط تيزنيت بالعيون والداخلة.
يشار إلى أن موضوع الغموض في المواقف السياسية تجاه القضية الوطنية الاولى، أصبح بالنسبة للمغرب مرفوضا رفضا باتا، وأن المملكة أصبحت أكثر من أي وقت مضى، تربط متانة العلاقات بالموقف من مغربية الصحراء، طبقا لما جاء في الخطاب الملكي الذي وجهه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب.