وأوردت مراسلة حسن أومريبط النائب البرلماني عن دائرة أكادير إداوتنان توصل Le360 بنسخة منها، أن المركز المذكور بعيد كل البعد عن الأهداف المسطرة من احتضان الأطفال المتخلى عنهم وتقويم سلوكهم ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع والانخراط في الأنشطة الحياتية الأخرى.
وأكد أومريبط أن مركز حماية الطفولة بأكادير يعرف مجموعة من الإشكالات على مستوى التسيير والتدبير وقلة الموارد البشرية المؤهلة، وضعف جودة التغذية والتطبيب، إضافة إلى ما يتعرض له النزلاء الأحداث داخل أسوار المؤسسة.
وأضاف المصدر ذاته أن الأوضاع التي يتخبط فيها المركز تترك أثرا سلبيا على نفسية الأطفال الذين يلجأون إلى الفرار فرديا وجماعيا من المؤسسة، أمام غياب المواكبة التي يفترض أن تستهدف بالأساس تأهيل وإدماج هذه الفئة العمرية وانتشالها من عالم الجنوح والحيلولة دون تسجيل حالات العود.
وتساءل النائب البرلماني عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها وزارة الشباب والثقافة والتواصل من أجل تكريس الأهداف التي أحدثت من أجلها مراكز حماية الطفولة، وإرجاع الأمور إلى سكتها السليمة خدمة للمقاصد المجتمعية النبيلة لهذه المرافق وعلى رأسها مركز حماية الطفولة بأكادير.