ويأتي تنظيم الحدث الممتد على مدى 3 أيام بمناسبة إنشاء مركز البحوث والمحفوظات حول اليهودية في شمال المغرب (CJNM).
وتم الاجتماع بين أعضاء لجنة "CJNM"، ومتحدثين ومؤرخين والأكاديميين وعلماء وباحثين مختصين في الديانة اليهودية والهجرة، وأعضاء الجماعة اليهودية بالمغرب والخارج. وقد كان هذا الاجتماع فرصة لزيارة أماكن تاريخية في كل من مدينة طنجة وأصيلة والعرائش، التي تشهد على تاريخ عمره آلاف السنين لأحفاد يهود من سكان الأندلس في هذه المنطقة من شمال المغرب، وقد هاجر الكثير منهم إلى أمريكا اللاتينية على مر القرون.
وأشار بلاغ لمجلس الجماعات اليهودية في المغرب إلى أن هذا اللقاء ينعقد بعد أيام قليلة من افتتاح المعبد المرمم الصايغ، وافتتاح متحف "بيت يهودا" بمدينة طنجة، بهدف إعادة تأهيل الثقافة اليهودية المغربية، والحفاظ على هذا المكون من ذاكرة المنطقة الشمالية.
وشهدت الجلسة الختامية لهذا الاجتماع الدولي بحضور محمد مهيدية، والي جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، الذي عرض أمامه ملخص النقاشات والزيارات التي استمرت ثلاثة أيام على التوالي.
ويتولى تدبير مركز الأبحاث والمحفوظات حول اليهودية في شمال المغرب لجنة تضم شخصيات بكل من بلجيكا وفرنسا وإسبانيا والبرازيل وإسرائيل والولايات المتحدة والمغرب. ويعد هذا المركز وجه من أوجه مبادرات الجماعة اليهودية بالمغرب، بقيادة الجماعة اليهودية بطنجة ومؤسسة دونا وحاييم بنشيمول.
وسيكون مكتب الجماعة اليهودية بطنجة هو المقر الرئيسي للمركز، وستضم مكتبة ومكان إقامة مخصصين للباحثين. وستشمل مهمتها إجراء دراسات علمية، بالشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي، بالتعاون مع باحثين مغاربة ودوليين بارزين، للتعريف بالجماعة وتقديمها بشكل أفضل إلى أوسع جمهور، في المغرب والخارج، المقيمين أو الزوار، وجميع الأديان مجتمعة.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا