وبعد مراسم الجنازة، توجه الأمير مولاي رشيد وكافة المدعوين الحاضرين، إلى "تشورش هاوس" لحضور حفل الاستقبال الذي أقامه وزير الشؤون الخارجية البريطاني.
© Copyright : DR
وتستمر في هذه الأثناء مراسم تشييع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في جنازة تاريخية يحضرها زعماء وملوك من جميع أنحاء العالم. حيث يتم نقل نعش الملكة إلى قلعة وندسور حيث ستدفن إلى جوار زوجها الأمير فيليب ووالدها الملك جورج السادس.
وكان الملك محمد السادس قد بعث في 8 شتنبر ببرقية تعزية ومواساة إلى الملك تشارلز الثالث، على إثر وفاة صاحبة الجلالة الملكة إليزابيت الثانية.
وفي هذه البرقية أعرب للملك شارلز الثالث، ومن خلاله لكافة أفراد أسرته الملكيـة الموقرة، وللشعب البريطاني، باسمه الخاص وباسم أسرته الملكية والشعب المغربي قاطبة، عن أحر التعازي القلبية وأصدق المواساة.
وأضاف الملك أن المملكة المغربية فقدت برحيل الملكة إليزابيت الثانية، صديقة عظيمة ومتميزة ظلت تكن لها كامل التقدير، خاصة وأن الفقيـدة الكبيرة" كانـت شـديدة الحرص على تمتين روابـط الصـداقة التاريخية القائمة بين مملكتينا العريقتين".
وقال الجلالة "وإنني لأستحضر، في هذا الظرف العصيب، وبكل إجلال ، مناقب الراحلة الكبيرة، التـي ظـلـت رمزا لعظمـة المملكة المتحدة، وكرست حياتهـا لخدمـة بـلـدها، حيث ارتقـت المملكة المتحدة في عهدها الزاهر إلى مراقي التقدم والرخاء، وتبوأت مكانة وازنة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي".