وكشفت معطيات، حصل عليها Le360، أن النقط المعروضة للتصويت تمت الإطاحة بها من طرف المعارضة المشكلة من 19 مستشارا من أصل 28، والتي تتعلق أساسا بطريقة تدبير مرفق النظافة وجمع النفايات، وبعقد التدبير المفوض المتكون من الاتفاقية وكناش التحملات، وبمداولة المجلس بشأن تقييد مشروع المركز التجاري (السوق النموذجي) ضمن الممتلكات الجماعية، علاوة عن تقديم ملتمس لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل الرفع من مستوى ترتيب المركز الصحي لإيموزار كندر.
وقالت المصادر إن أشغال هذه الدورة مرت في أجواء مشحونة بين أنصار الرئيس الحالي وعناصرضده، إذ كل جهة من الأطراف المعنية كانت تدافع عن موقفها لتبريره، حيث يعتبر الرئيس ومن معه أن "هذه المعارضة لا تستند على أي أساس، خاصة أن النقط المدرجة تتعلق بمصالح الساكنة التي صوتت لأعضاء المجلس"، فيما تبرر المعارضة موقفها بـ"عدم فسح المجال لها من طرف الرئيس من أجل المساهمة في إعداد النقط المدرجة في الدورة وعرضها على التداول".
جدير بالذكر أن جماعة إيموزار كندر تعيش على صفيح ساخن، بسبب الخلاف الدائر بين الرئيس البطل العالمي السابق في "الكيك بوكسينغ"، مصطفى لخصم، المنتمي لحزب الحركة الشعبية، وعدد من أعضاء المجلس؛ بمن فيهم نوابه ورؤساء اللجان وأعضاء فرق المعارضة.