وقال غوفرين: "في أعقاب ما نشرته وسائل الإعلام من ادعاءات كاذبة وافتراءات بشأني، أريد التوضيح بشكل قاطع لا يقبل التأويل إن هذه الإشاعات المضللة التي لا أساس لها، والتي تسوقها عناصر صاحبة مصلحة فيما يتعلق بالتحرش الجنسي هي مجرد أكاذيب جملة وتفصيلا".
وتابع: "إنها افتراءات تم اختراعها للإساءة لي بشكل شخصي والمس في علاقاتي مع المسؤولين في المملكة. لن أسمح بذلك".
ونفى غوفرين الذي استدعته إسرائيل الأسبوع الماضي، الاتهامات الموجهة إليه بارتكابه اعتداءات جنسية واختلاس أموال، في رسالة أعدها محاميه.
وقال محامي غوفرين، إن المزاعم الأخيرة ضده "لفقها كبير ضباط الأمن في البعثة" بسبب خلافات شخصية بينهما، وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلا عن محاميه.
واستدعت وزارة الخارجية غوفرين في انتظار التحقيق بشأن مزاعم تتعلق بعدد كبير من المخالفات الجنسية والمالية في البعثة.
وبحسب التفاصيل التي نشرتها الصحافة الإسرائيلية، فإن وزارة الخارجية تحقق في مزاعم تتعلق باستغلال النساء المحليات والتحرش الجنسي وجرائم ضد الحشمة.
وردا على الاتهامات، أرسل درور ماتيتياهو، محامي غوفرين، رسالة إلى المدير العام لوزارة الخارجية، ألون أوشبيز، قال فيه إن ضابط الأمن "اختلق الاتهامات بدافع الانتقام"، وفقا لتقرير الصحيفة.
وجاء في الرسالة أن "أصل جميع المزاعم التي لا أساس لها من الصحة مسؤول تم ضبطه متلبسا، وهو يتصرف الآن بدافع الكراهية والانتقام في محاولة لإيذاء السفير".