ووجه أخنوش، في خطابه الطويل أمام شباب الحزب، رسائل قوية لخصومه السياسيين، لا سيما حزب العدالة والتنمية، قائلاً إن "عصر الشعبوية والتقاعس عن العمل قد انتهى". وأضاف "لقد حققنا فوزا انتخابيا ساحقا في 8 شتنبر 2021 من خلال صندوق الاقتراع والديمقراطية. الآن هو وقت الابتكار والعمل ونهاية الجمود ".
واستغل عزيز أخنوش هذه المناسبة ليحيي حليفيه في الأغلبية الحكومية (حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة)، كما اعترف وأشاد بالدور الذي تلعبه المعارضة في سيرورة ما اعتبره "الحياة الديمقراطية".
وبخصوص حصيلة سنة من العمل في الحكومة، قال أخنوش إنه "بعد قرابة عام من ترأس الحكومة فإن النتائج تبقى إيجابية، وذلك رغم الأزمات الثلاث التي واجهتها الحكومة؛ متمثلة في الوباء والجفاف وارتفاع الأسعار عالميا". حيث استشهد بـ مشاريع "الحماية الاجتماعية، التعليم، التنمية الاقتصادية".
فيما يتعلق بارتفاع أسعار المحروقات، قدم رئيس "الحمامة" حججه بالتأكيد على أن الحكومة تدبر هذه الأزمة، بحيث لا تترك خزائن الدولة فارغة تمامًا، ودون أن تخلف ديونًا بعد خمس سنوات من الحكومة.
وفي الختام ، أشاد عزيز أخنوش بشبيبة حزبه على مساهمتهم السياسية، مؤكدا أن حزب التجمع الوطني للأحرار قد عزز، في السنوات الأخيرة ، جميع هياكله بهدف "البقاء لاعبا رئيسيا على الساحة السياسية الوطنية".
تصوير ومونتاج: ابراهيم موساعيد