موقف الأغلبية جاء عقب اجتماع لها ترأسه عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الجمعة 29 يوليوز 2022، بحضور كل من عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، مشيرة، عبر بلاغ صحفي توصل Le360 بنسخة منه، أن "هذه الإصلاحات مستمرة وعلى رأسها الاستمرار في تنزيل ورش الدولة الاجتماعية، كرؤية استراتيجية شمولية تهم تفعيل الحماية الاجتماعية، وتقوية القطاع الصحي، والتخفيف عن معاناة المواطنات والمواطنين، لاسيما في اللحظات الصعبة، وتوفير الشغل والسكن والتعليم اللائق وغيرها من الجهود".
وأضاف ذات البلاغ أن الاجتماع -الذي حضره أيضا كل من مصطفى بايتاس وفاطمة الزهراء المنصوري وشيبة ماء العينين، قيادات من هذه الأحزاب، والمنعقد تفعيلا لميثاق الأغلبية-، أشاد بـ"التدخل الحكومي الفوري تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، والذي يضم جملة من التدابير الاستعجالية للحد من تأثيرات الحرائق ودعم الساكنة، وبالجهود الجبارة التي بذلتها السلطات والقوات العمومية، وتنويهنا بحجم التآزر والتضامن اللذين أبان عنهما المواطنون في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية".
وأعرب المجتمعون عن تقديرهم لـ"حجم المسؤولية الكبيرة، والاعتزاز بالتضامن والانسجام اللذين يتحلى بهما عمل الأغلبية الحكومية، ومنهجها التشاركي، كمبادئ أساسية مكنت الحكومة من مجابهة التحديات المستجدة والضغوطات غير المسبوقة التي تواجهها بلادنا، على غرار ما يحدث على الصعيد الدولي، بتدابير وإجراءات مستعجلة توازي الاستمرار في تنفيذ الأوراش الإصلاحية والخيارات الاستراتيجية الواردة في البرنامج الحكومي".