وقالت المصادر إن "بعض الوزراء سيتمكنون من الذهاب في عطلة اعتبارا من فاتح غشت، في حين سيستفيدون الوزراء الباقون تدريجيا خلال الفترة المتبقية من شهر غشت" . وستتراوح مدة العطل بين أسبوع وعشرة أيام، حسب أجندة كل وزير.
وأوضح مصدر مقرب من الحكومة لـ Le360 أنه خلال النصف الأول من الشهر المقبل، لا يتضمن جدول أعمال الحكومة أي اجتماع للمجلس، ولا أي مؤتمر صحفي للناطق الرسمي باسم الحكومة. وبالتالي فإن جدول الأعمال شبه الفارغ خلال هذين الأسبوعين الأولين من شهر غشت مما سيمكن الوزراء من الاستمتاع بعطلتهم.
وعادة، يعد شهر غشت من أنسب الشهور التي يستغل فيها أعضاء الحكومة الفرصة لنيل قسط من الراحة والاستمتاع بإجازة، مع برمجة العودة للنشاط السياسي والحكومي في شهر شتنبر. وتتبع جميع الحكومات السابقة تقريبا هذه القاعدة.
وبحسب مراقبين فإنه بالإضافة إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لن يتمكن خمسة وزراء من الإستفادة من عطلة بسبب السياق المتعلق بالوباء والجفاف، فضلا عن الأزمة الدولية.ويتعلق الأمر بوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزير الخارجية، ناصر بوريطة، ووزير الصحة، خالد آيت طالب، ووزير الفلاحة، محمد صديقي، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي.