وأضاف المصدر ذاته أن زيان حاول المشاركة في أشغال الاجتماع بدعوى أنه "محامي"، إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل، بعدما تصدى له النقيب الممارس الحالي الأستاذ عدنان والنقيب السابق، وكذا أعضاء المجلس، باعتباره محاميا موقوفا عن العمل بموجب حكم قضائي، ومبينا، مصدرنا، أن زيان أبدى في بداية الأمر تعنتا، ليتفاجى بالموقف الصارم للنقيب وأعضاء المجلس، والذين قاموا بطرده من الاجتماع.
الموقف الحاسم لنقيب هيئة الرباط وأعضاء المجلس، راجع إلى أنه في حالة السماح لمحمد زيان بالمشاركة في مثل هذا الاجتماع، قد يشكل "تحقيرا" لمقررات قضائية، خصوصا وأن المعني ممنوع من مزاولة المهنة بحكم قضائي، والصادر سنة 2020، والقاضي بتوقيفه عن مزاولة مهنة المحاماة لمدة سنة.