واعتبر ميارة، عقب محادثاته مع كل من رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية ورئيسة مجموعة الصداقة بين برلماني البلدين، أن المنتدى سيكون فضاء للحوار البرلماني التفاعلي البناء، وآلية لبحث سبل الاستثمار بالبلدين والتعريف بالمؤهلات التي يتوفر عليهما، وجذب مستثمرين حقيقيين في المجالات التي يمكن أن تفيد الشعوب، نظرا لما يمثله البعد الاقتصادي من أهمية استراتيجية في تعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين.
وشدد النعم ميارة على "أهمية دور البرلمانيين كمعبرين عن صوت الشعوب المغاربية، في مجابهة التحديات التي تفرضها الأزمة الاقتصادية الدولية والتي تمس عدة مجالات حيوية، كالغذاء..، بمزيد من التضامن والوحدة واستغلال الفرص الضائعة التي عطلت كثيرا نماء هذه الدول".
وأضاف المتحدث، في هذا الإطار، أن "برلمانيي البلدين الشقيقين واعين كل الوعي بجسامة المسؤولية الموضوعة على عاتقهم بأهمية هذه التحديات، وأنهم شرعوا في تكثيف التعاون والبحث عن الآليات الكفيلة برفع التحديات المشتركة سواء في بعدها الإقليمي أو الجهوي او القاري".
ويعد المنتدى البرلماني المغربي - المغربي فضاء للحوار البرلماني التفاعلي البناء وآلية مؤسساتية تنعقد بشكل دوري، تناقش الملفات المشتركة، وتبحث عن حلول وأجوبة للقضايا والتحديات المرتبطة بانشغالات الشعوب. كما أنه (المنتدى) يمكن البرلمانات من إبراز دورها الدبلوماسي النشيط كفاعل أساسي في تعزيز علاقات التعاون والشراكة الثنائية للبلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس المستشارين يقوم بزيارة إلى موريتانيا على رأس وفد برلماني هام من 15 إلى 19 يوليوز 2022 ، وذلك بدعوة من الشيخ ولد بايه رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية.