وقال محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في تصريح لـLe360، إن معلم أكادير أوفلا له أهمية كبيرة في تاريخ أكادير وهو ما جعل عددا من المتدخلين يستثمرون في هذا المجال من أجل النهوض بالمجال الثقافي والتاريخي بالمنطقة ومنحه الأهمية التي يستحقها.
وأضاف المتحدث أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لمدينة أكادير في القطاع الثقافي وهو ما يبرر الدعم الممنوح من طرفها من أجل إنجاز البنيات التحتية اللازمة، مشيرا إلى أن هذا الاستثمار سيكون له ربح كبير وسيخلق مهنا جديدة للفئات النشيطة من كلا الجنسين وفي مختلف التخصصات.
وتابع بنسعيد قائلا: "هنالك استثمارات أخرى بمدينة أكادير من أجل التعريف بها وبمؤهلاتها الثقافية على غرار مجموعة من المدن الأخرى كفاس ومراكش والرباط والدار البيضاء، وحان الوقت لتحظى أكادير بدورها بنفس الاهتمام".
جدير بالذكر أن قصبة أكادير أوفلا تشهد أشغال كبرى لإعادة تهيئتها بشكل كامل لتليق بساكنتها وزوارها المغاربة والأجانب، وذلك في إطار تنفيذ برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 الموقع أمام الملك في فبراير 2020 بساحة الأمل بأكادير.