وقال محمد أوزين، في سؤال كتابي وجهه إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة: "لقد تفاجأنا وتفاجأ معنا الـرأي العام المغربي عـقـب تصريحكم الأخير من خلال برنامج تلفزيوني، وأنتم تتفاعلون بشكل قطعي، من خلال جـوابكم، بعـدم جـدوى فـتـح مصفاة لاسامير ضمن مقاربتكم الاستباقية، وهو الأمر الذي يؤكد السمة الخاصة لحكومتنا الموقرة المرتبكة على الدوام".
ووصف أوزين تصريح الوزيرة بـ"غير المقنع والذي يفند جواب الناطق الرسمي باسم الحكومة، بكون إعادة تشغيل مصفاة لاسامير يمثل جزءً مـن حـل الأزمة، كما يتناقض مع تصريحات رئيس الحكومـة حـول الموضوع ذاته داخل المؤسسة التشريعية".
وشدد في سؤاله الكتابي على أن "سـؤال البدائل يطارد الحكومة الفاقدة لجرأة التواصـل والتفاعل، والتي يتأكد يوما بعد يوم أنها في حاجة إلى مصـفاة سياسية للتصريحات قبل الحديث عن مصفاة المحروقات!"، حسب تعبيره.
وتساءل النائب البرلماني عن "المعطيات التي استندت عليها وزيرة الانتقال الطاقي، للإدلاء بذلك التصريح الغريب والمثير، وهل يمكن اعتباره تصويبا وتصحيحا لتصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعن البدائل المقترحة للخروج من أزمة المحروقات؟".