في هذا الحوار، أوضح نبيل بن عبد الله أن ما حدث يوم السبت الماضي، اجتماع اللجنة المركزية للحزب، "كان بسبب هجوم نفذه أربعة أعضاء مطرودون من الحزب، وكان برفقتهم حوالي ثلاثين شخصا، بهدف القيام بأعمال بلطجية".
وقال إنهم "داهموا المقر وهم يهتفون بالشتائم ويهددون ممتلكات الناس وسلامتهم". وأضاف زعيم الرفاق: "هؤلاء الذين أسميهم بـ"البلطجية" دفعوا أموالا لزرع الاضطرابات بهدف نسف الاجتماع"، معلنا عن قرار حزب التقدم والاشتراكية رفع شكوى ضد مرتكبي هذه المشاكل.
ويشير مراقبون إلى أن هؤلاء الأشخاص قد أطلقوا على أنفسهم مؤخرًا لقب "معارضي الخط السياسي" لنبيل بن عبد الله، ورفعوا في وجهه لافتة "إرحل".
وقال بنعبد الله إن "هؤلاء الأربعة هم نشطاء سابقون طُردوا من الحزب لسوء السلوك وعدم الانضباط. وخلاصة القول، على عكس ما يقولون، ليس لديهم مشروع سياسي".
وأكد نبيل بن عبد الله: "أنا متعب، أريد الرحيل، لكن مناضلي الحزب يؤخرون رحلتي، بحجة أن الخلافة غير ممكنة حاليا"، مؤكدًا أن "تجديد الترشيح يأتي استجابة لرغبة المناضلين".
وهاجم نبيل بنعبد الله بعنف عمل الحكومة، واصفا إياه بـ"الفشل". وقال "هذه الحكومة أظهرت حدودها وعدم قدرتها على تلبية تطلعات المواطنين"، منتقدا السلطة التنفيذية لـ"افتقارها إلى الديناميكية في عدد من المجالات مثل القدرة الشرائية..".
تصوير وتوضيب: إبراهيم مساعد