وأوردت يومية "الصباح،" في عددها ليوم الثلاثاء 14 يونيو 2022، أن لشكر قال عوض أن يكون بنكيران موضوعيا ويمارس السياسية بنبل، خصص وقته لشتم المعارضة وهو مصطف معها.
وأضاف كبير الاشتراكيين، فـي اجـتـمـاع المجلس الـوطـنـي للمنظمة الاشتراكية للنساء الاتـحـاديـات، الأحد 12 يونيو بالرباط، أن الذين يسمحون لأنفسهم بتقديم الدروس حول ما يسميه زعيمهم المؤامرات التي تتعرض لها الحكومات من قبل المعارضة، أصبح "لسانه لينا مع الحكومة، وفظا مع المعارضة"، رغم أنه للأسف محسوب عليها، ناسيا الأدوار التي قام بها لضرب تجربة حكومة التناوب التوافقي بقيادة الاتحاد الاشتراكي، وهي الحكومة التي كانت لها شرعيات لم تكتسبها أي حكومة سابقة أو لاحقة، رغم أنها منبثقة من دستور كانت به قيود كثيرة.
ورد المتحدث نفسه، حسب الجريدة، على تصريحات بنكيران، الذي أكد أن "حكومة حزب العدالة والتنمية هي التي كانت لها شرعية الشعب عبر الانتخابات في زمن الشدة"، قائلا: "إن حكومة التناوب التوافقي بقيادة الاتحاد الاشتراكي هي التي كانت لها شرعية سياسية، منبثقة عن الشعب باعتبارها نتاج مسار حوالي عشر سنوات من المفاوضات لتحقيق الانتقال الديمقراطي، وشرعية شعبية كان ينطق بها لسان الشارع الذي عقد عليها أمالا كثيرة".
واتهم لشكر العدالة والتنمية بأنه "حزب ولد في مختبر وزارة الداخلية"، مؤكدا أنه "بالرجوع إلى التاريخ القريب فإن للاتحاد الاشتراكي ماضيا مشرفا، لأنه لم يولد في مختبرات الداخلية يوم كانت هي أم الوزارات، بل كافح وناضل وقدم التضحيات الجسام، والمعتقلين والمنفيين، واضطر أعضاؤه أحيانا إلى العمل السري".
وأردفت اليومية أن لشكر أكد أنه "مع بداية التناوب التوافقي وصل فيها تجييش الشارع والمساجد والجمعيات الإحسانية مبلغا خطيرا، إلى حدود التهديد باستهداف أسمى حق في الكون، وهو الحق في الحياة، لمناهضة الخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية، علما أنها كانت تهدف إلى التمكين الاقتصادي والسياسي للنساء".