ووجه 19 عضوا من المجلس الجماعي لإيموزار كندر ملتمسا إلى باشا المدينة من أجل عقد دورة استثنائية لإقالة كاتب المجلس ورئيس لجنة ونائبيهما، وذلك عبر تفعيل المادة 36 من مقتضيات القانون التنظيمي للجماعات 113.14.
© Copyright : DR
وحسب الملتمس الذي توصل Le360 بنسخة منه، فقد طالب الأعضاء المشكلون للأغلبية والمعارضة في المجلس الجماعي المشار إليه من باشا المدينة عقد دورة استثنائية لدراسة واتخاذ القرار في شأن النقط المدرجة في جدول الأعمال تتعلق بإقالة كل من كاتب المجلس ونائبه ورئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة ونائبه، وانتخاب بديل لهؤلاء، مع تعديل النظام الداخلي لمجلس إيموزار كندر.
وعلاقة بالموضوع، خرج رئيس المجلس الجماعي لإيموزار كندر، مصطفى لخصم، في بث مباشر على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، لتوضيح السبب وراء طلب الأعضاء عقد دورة استثنائية، حيث قال "إن ما قام به بعض من أعضاء المجلس من أغلبية ومعارضة لا علاقة له بمصلحة المدينة"، مضيفا أن "ما قاموا به يدخل في إطار تحقيق أغراض شخصية لا علاقة لها بمصلحة المدينة، في إشارة إلى تحقيق مصالحهم الخاصة".
وأكد لخصم أنه "يعمل جاهدا من أجل حل مشاكل المدينة على الرغم من ضعف الميزانية"، مؤكدا في الوقت نفسه أنه "لا يملك عصا سحرية لحل جميع المشاكل".
وفي الأخير، وجه رسالة إلى ساكنة إيموزار كندر من أجل دعمه والتضامن معه، داعيا إياهم إلى "عدم الانسياق وراء كلام المعارضين"، مضيفا أن هدفه الحالي هو "إكمال ولايته وأنه لا يريد الترشح مجددا".
وفي المقابل، قال علي أعوين، عضو فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لإيموزار كندر، إن "سبب طلب عقد دورة استثنائية يعود بالأساس إلى رغبة 19 مستشارا من أصل 28 القطع مع عشوائية تسيير الرئيس الحالي"، على حد قول المتحدث.
وشدد المتحدث على أن "ضعف كفاءة الرئيس وعدم إلمامه باللغة العربية والفرنسية أضحى يشكل عائقا كبيرا في تسيير شؤون الجماعة، خاصة أن العديد من الملفات تعرف نوعا من البلوكاج مثل منح الرخض المهنية والتواصل مع المواطنين".
وأوضح أعوين أن "ما زاد الطين بلة هو تهجم رئيس المجلس على أحد المستشارات، لا لشيء سوى أنها قررت الاصطفاف في صفوف المعارضة".
وفي انتظار حسم باشا ورئيس المجلس الجماعي لإيموزار كندر في ملتمس عقد دورة استثنائية في غضون الأيام القليلة، تبقى مصالح المواطنين معلقة إلى وقت غير معلوم.
