وفي هذا الصدد، قال محمد الأمين حرمة الله، عضو المكتب السياسي للحزب ومنسق بالجهة الجنوبية للمملكة، إن هذه الزيارة تروم مد جسور التواصل مع الهيئات الدبلوماسية المنخرطة في الدفاع عن القضية الوطنية الأولى للمغاربة، لافتا الى أن جميع القناصل الذين تم اللقاء معهم أشادوا بالتطور التنموي الذي يقوده الملك محمد السادس بالأقاليم الجنوبية، مجددين دعمهم الكامل والمطلق للوحدة الترابية لبلادنا.
"مبادرة الشبيبة التجمعية شكلت علامة فارقة في عمل الشبيبات الحزبية على المستوى الوطني"، يضيف حرمة الله، مشيرا إلى أنها "أرخت بظلالها على مستوى الرأي العام المحلي، نظرا لكونها تكشف رغبة الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية واستعدادها للتعاون وتبادل الزيارات مع شباب البلدان الذين تمثلهم هذه القنصليات وتماشيا وانفتاح المغرب على عمقه الإفريقي".
